صوت العائلة

رسائل من زوجته وأبنائه وكل من عرفه

رسائل العائلة

👩‍❤️‍👨

ألبينا أبو صفية

زوجة الدكتور حسام

تعرفت عليه في كازاخستان ومن أجله تركت وطني وأهلي وكل شيء. لم أفارقه منذ بداية الحرب، وهو لم يفارق مستشفى كمال عدوان. كان دائماً يقول: "مغادرة القطاع في هذه الظروف خيانة لواجبي الإنساني."

غزة كلها بدها ياه... الطاقم الطبي كله في انتظاره. أنا وأولادي ننتظر عودته كل يوم. نحن بحاجة إليه، وغزة بحاجة إليه.

👨‍👩‍👧‍👦

أبناء الدكتور حسام

ستة أبناء ينتظرون والدهم

بابا كان دائماً معنا رغم انشغاله بالمستشفى. كان يحكي لنا قصص المرضى الذين أنقذهم، ويعلمنا أن الطب رسالة إنسانية قبل أن يكون مهنة. نفتقده كل يوم، ونحلم باليوم الذي نراه فيه يعود إألبينا.

فقدنا أخانا إبراهيم، والآن بابا معتقل. لكننا نعرف أنه قوي وصابر، وسيعود إألبينا قريباً بإذن الله.

🕊️

في ذكرى الشهيد إبراهيم

ابن الدكتور حسام (18 عاماً)

استشهد إبراهيم بالقرب من مستشفى كمال عدوان خلال القصف. حمل الدكتور حسام نعش ابنه بردائه الطبي، في مشهد مؤلم يجسد مأساة الأب الذي يفقد ابنه ويواصل إنقاذ أبناء الآخرين. إبراهيم كان حلمه أن يصبح طبيباً مثل والده، لكن الحرب سرقت منه هذا الحلم.

شهادات من عرفوه

"الدكتور حسام أنقذ حياة ابنتي حديثة الولادة. كان دواؤه الأول كلمة طيبة وابتسامة تخفف ألم الأهل. لن ننسى إنسانيته أبداً."
أم محمد
غزة، فلسطين
"عملت معه لسنوات في مستشفى كمال عدوان. كان قدوة لنا جميعاً في التفاني والإخلاص. رفض المغادرة حتى اللحظة الأخيرة."
د. أحمد الشريف
طبيب في مستشفى كمال عدوان
"الدكتور حسام ليس مجرد طبيب، بل أب لكل طفل يدخل قسمه. كان يعامل كل مريض كأنه ابنه. غزة فقدت كنزاً حقيقياً."
ممرضة سارة
قسم الأطفال، مستشفى كمال عدوان
"رغم إصابته الخطيرة في فخذه، رفض مغادرة المستشفى. كان يقول: 'كيف أترك مرضاي وأنا أعرف أنهم بحاجة إلي؟' هذا هو الدكتور حسام."
متطوع في المستشفى
شمال غزة

كن صوتاً للدكتور حسام

انضم إلى الحملة العالمية للمطالبة بإطلاق سراحه. كل صوت يحدث فرقاً، وكل توقيع يقربنا خطوة من تحقيق العدالة.

انضم للحملة